الاثنين، 9 يونيو 2014

حسبك أيها اللا محمود... رغبتك الهستيرية لن تمحوهم من الوجود
01/06/2014 [ 14:54 ]
الإضافة بتاريخ:
حسبك أيها اللا محمود... رغبتك الهستيرية لن تمحوهم من الوجود

الكرامة برس - كتب// رئيس التحرير::
من باب الحفاظ على وحدة حركة فتح –ربما- أقدم اللا محمود العباس على إتخاذ قرارات بالفصل العشوائي وغير المبرر لعدد من قيادات الصف الأول لحركة فتح وبدون أي مقدمات ضارباً بعرض الحائط كل اللوائح والقوانين الناظمة للعمل داخل أطر الحركة .
إنها إجراءات لا يمكن وصفها إطلاقاً إلا "بالمخزية" التي لا تلحق العار  إلا بمن ابتدعوها ممن لم تتغبَّر أقدامهم بتراب الميدان، فهم  بعيداً عن الخنادق ورجالها ، وكانوا دوماً ينامون ليلهم الطويل في الفيلات الفارهة والفنادق العالية بعيداً عن ميدان المعركة وساحات المواجهة  التي كان يتخندق بها أبناء فتح وكوادرها، عندما كانت فتح مغرماً، لم يفكر ( هؤلاء المتجنحون كما تدعي في قراراتك ) حينها أن يواصلوا حياتهم الطبيعية إن كتبت لهم الحياة والوقوف كمتفرجين على قارعة الطريق ، لقد حملوا هموم شعبهم وبذلوا حياتهم رخيصة من أجل فلسطين ، يوم كنت أنت و أمثالك حريصون على توفير حياة الرفاهية والنعيم للأبناء و الأحفاد على حساب تضحيات هؤلاء و أمثالهم ممن قضوا نحبهم في معارك البطولة ومنهم من ينتظر و ما بدلوا تبديلا .
يخرج عليهم اللا محمود بقرارات تطعن بانتمائهم للديمومة عبر سلسلة من قرارات الفصل من الحركة لم ولن ولا يجرؤ هو ومن خلفه على مواجهتهم بها، وقد تم إبلاغهم بقرارات فصلهم عبر وسائل الإعلام دون إبداء أي سبب سوى تهمة (التجنح) التي ابتدعها المتبجحون من خلفه ويستخدمونها سيفا مسلطا على رقاب كل الفتحاويين للتدجين والتطويع و الإرهاب وتكميم الأفواه ، فيما تؤكد كل الدلائل أن اللا محمود عباس هو المتجنح الأول و الأبرز في حركة فتح وعلى الأقل خططه وممارساته اليومية الهادفة إلى تدمير حركة فتح تمهيدا لشطبها عن خارطة الفعل السياسي والوطني فيما يدبر له من عقد المؤتمر السابع بإعتباره شهادة وفاة رسمية لحركة فتح .
إن ما أقدم عليه العباس اللا محمود من قرارات تدميرية ورغبة هستيرية منه وجوقة العابثين من حوله لن تستطيع محو هذا الجيل من قادة الديمومة وشطبهم  من الوجود حتى لو أخذته الظنون والوساوس بعيدا في غياهب الإستبداد والتفرد والديكتاتورية العمياء مهما إدعى زورا أنه يمثِّل العرف والقانون .. القوة والسلطة .. فهو واهم ولن تجلب الدمار إلا عليه ومن يوسوس له ببعبع (التجنح) ، إحذر أيها العباس أنت في طريقك إلى هدم المعبد إن لم تكن هدمته فعلا بأفاعيلك السوداء.
لم يقتنع محمود بعد مع مرور الزمن، الأيام والسنين، أنه المريض ولا خيار أمامه سوى مغادرة الساحة بما تيسر له من بقية ماء الوجه ، وعليه أن يقف في الصفوف الخلفية، وفي مقدوره تغيير ترتيب اللعبة، أما أن يدفع بنفسه إلى خسران الدنيا والآخرة ... ويصر على الذهاب مفتوح العينين أعمى القلب إلى المكان الكريه والمرفوض في التاريخ  أما أن يدمّر الأسس والقواعد مجدّداً فهذا مرفوض ولن يمر مرور الكرام.
أنت بالغ وراشد ومسئول والعقاب مباشر وملموس، والمكافأة مؤجّلة....وكلمة أخيرة "البر لا يبلى والذنب لا يُنسى والديَّان لا يموت افعل ما شئت كما تَدين تُدان والكيل الذي تكيل به تُكال"..رُفعت الأقلام وجفَّت الصحف.
______

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق