السبت، 5 أبريل 2014

عزام الاحمد: "عليّ الطلاق" لم أسمع عن الإتهامات التي شهدني عليها عباس
01/04/2014 [ 17:20 ]
الإضافة بتاريخ:
عزام الاحمد: "عليّ الطلاق" لم أسمع عن الإتهامات التي شهدني عليها عباس

الكرامة برس-رام الله- بعد جُملة الإتهامات الأخيرة التي وجهها الرئيس "محمود عباس" لعدد من قادة"فتح" مستندا على شهادة "عزام الأحمد" كدليل على صحة إتهاماته ، أقسم "الأحمد" بـ"الطلاق" أنه لا يعرف شيئا عن الاتهامات التي وجهها الرئيس محمود عباس لبعض أبناء الحركة في خطابه الأخير.
وخلال إجتماع مع أعضاء في المجلس الثوري بعد الخطاب الشهير لعباس قبل نحو أسبوعين قال الأحمد حرفيا: بالطلاق لا أعرف عن ماذا يتحدث الرئيس عباس ، حسب ما أكده عضو في المجلس الثوري لـ"العرب اليوم" كان هذا اليمين على هامش تساؤلات عاصفة ثارت بعد الخطاب الأخير لعباس في المجلس الثوري، وهو الخطاب الذي ضغط الوزيران زياد أبو عمرو ومحمود الهباش وكلاهما من قطاع غزة باتجاه بثه للجمهور ما أثار عاصفة من الجدل في أوساط حركة فتح.
الأحمد الذي ينتظر الآن السماح له بلقاء شخصيات مهمة في بيروت إلتقى أمس الأول نحو 25 عضوا في حركة فتح على الساحة الأردنية، في لقاء خاص تخلله التأكيد للمرة الثانية أنه لا يعرف شيئا عن الشهادة التي ربطها به الرئيس عباس، الذي كان قد إعتبر الأحمد شاهدا على بعض الأحداث.
وشدد "الأحمد" على أن الخطاب الأخير للرئيس عباس نتج عنه الكثير من الفوضى في السلطة ومؤسسات حركة فتح، وبعض الأشياء إرتقت إلى مستوى الفضيحة للشعب الفلسطيني، خصوصا بعد التراشق بالإتهامات عبر الإعلام العربي وتحديدا المصري.
ونقلت مصادر مقربة من الأحمد إعتباره أن الهرم المسؤول عن ضياع قطاع غزة وسيطرة حماس عليه، يبدأ من عند الرئيس عباس، ويتبعه بالمسؤولية نصر يوسف وزير الداخلية الأسبق ثم اللجنة المركزية لحركة فتح، وأخيرا محمد دحلان وآخرون، مشددا على أن الأخير لا يوجد ما يدينه فعلا بكل الاتهامات التي كالها له الرئيس علنا. ويبدو أن حديث الأحمد له علاقة مباشرة برغبة بعض أقطاب حركة فتح باحتواء الإنقسام الحاد الذي حصل في داخل الحركة، بعد تبادل الاتهامات علنا بين عباس ودحلان، حيث وجهت إتهامات للرجلين من قبل فعاليات حركية وشعبية بالتسبب بأزمة وتعزيز الانقسام الفتحاوي
 _
ع.م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق