عقد وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى الولايات المتحدة وعدد من دول الجوار السوري، اجتماعاً، اليوم الخميس، في بروكسل لبحث تنامي ظاهرة المقاتلين الأجانب في سوريا.وأعرب وزراء أوروبيون عن رغبتهم في مراقبة "تويتر" لتتبع الجهاديين في سوريا.
وقال وزير الداخلية الفرنسي في مؤتمر صحفي إن معظم دول الاتحاد الأوروبي تواجه مخاطر ظاهرة القتال في سوريا.
وأكد سعي باريس إلى تفكيك المنظمات الإجرامية التي تجند المقاتلين في سوريا، مشيرا إلى أن بلاده أعلنت قبل أيام عن خطة تتضمن 23 إجراء لمواجهة الظاهرة.
ومن جانبها، قالت وزيرة الداخلية البلجيكية إن هناك تنسيقا وتبادل معلومات حول الجهاديين في سوريا مع أميركا ودول أخرى.
وأشارت إلى السعي نحو قانون أوروبي يسمح بكشف أسماء كل المسافرين للشرق الأوسط.
وفي مقابلة مع مراسل "العربية" في بروكسل، قال وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو إن بلاده حالت دون سفر ثمانية آلاف من رعاياها إلى سوريا.