الاثنين، 2 فبراير 2015

إستراتيجية الجيش فى سيناء يجب أن تتغير
الفيديو يؤكد قمة الحرفية والتنسيق والتقنية والرصد..
أربعة مجموعات.. أطلقت ثلاثة صواريخ هاون أدت الى تدمير وإرتباك.. يتبعها فوراً عملية إطلاق رشاشات كثيف من ثلاثة جهات.. العملية الثالثة كانت مجهزة بعربة مفخخة من الحجم الكبير وخلفها عربة أخرى مفخخة تقتحم وسط المبنى لتحدث إنفجار هائل.. بعد الإنفجار مباشرة كانت الفرقة الرابعة فوق سطح المبنى المجاور تطلق الرشاشات بكثافة لإحداث أكبر خسائر ممكنة..
إذا حدث هذا الإختراق مع قوات منظمة عندها من المعدات الثقيلة والخفيفة من طائرات مروحية ودبابات ومدفعية وأجهزة رصد وحراسات وجهاز مخابرات على أخطر المواقع والحدود المصرية, ورغم ذلك حدث الإختراق!! فهل هى قادرة على حماية كل المدن السياحية من الإختراق؟؟ أضافة الى الحدود الشرقية والجنوبية والشمالية من البحر المتوسط؟؟..
مخطط الإستراتيجية الصهيوأمريكية
الشعب المصرى لم يدرك بعد, أن مصر دخلت مرحلة حرب إستنزاف على غرار أفغانستان, لكن بإنتاج وإخراج وسيناريو آخر.. كانت القوات الروسية تفقد أثنان أو ثلاثة أو أكثر من الجنود يومياً وظلت فى حالة إستنزاف لمدة تسعة سنوات على أيدى جماعة مولتها أمريكا تدريبا وتسليحا وتخطيطاً.. بعد خروج روسيا دخلت أمريكا لتلقى نفس المصير وعلى أيدى نفس الجماعة وبعد ثلاثة عشر عام تحاول التفاوض معهم!! وبخروج أمريكا سوف تعود أفغانستان الى قبضة طاليبان لما كانت عليه بعد خروج روسيا..
مخطط الإستراتيجية الصهيوأمريكية هى تدمير كل الجيوش العربية الأكثر تنظيما وقوة وتأثيراً فى المنطقة لتقسيم وتفتيت البلاد العربية الأكثر قوة وتأثيرا فى المنطقة مثل مصر وسوريا والعراق, يليها السودان واليمن وليبيا والجزائر.. وقد نجح المخطط حتى الآن فى العراق وسوريا والسودان واليمن وليبيا وأصبح التركيز أكثر على مصر, فهل أدرك الشعب المصرى أنه دخل حرب إستنزاف لا بديل ولا خيار له إلا الإنتصار..
ما لم يدركه الإخوان قبل فوات الأوان الذى أقترب!!
ما يحدث فى سيناء هو عمليات الجناح العسكرى للإخوان ولا يهم الجنسية أو المصدر!! ولو كان الإخوان فى الحكم لتوقفت فوراً هذه العمليات تأكيداً لإعلان البلتاجى!!..
تفجير أبراج الكهرباء ونقاط التحويل وإضرام الحرائق وزرع المتفجرات أصبح لها إنفعالات عكسية من عامة الشعب تظهر فى شكل غضب وحزن شجب وتنديد, أضافة الى ردود الفعل الشديدة على معنويات الشعب المصرى, سوف تؤدى الى نتائج خطيرة قد تأتى على الإخوان وأعمالهم ومنازلهم بنفس القدر من الهيستيريا, وبشكل سريع مباغت ينطلق فى نهاية الغضب والإحتقان كالثورة وينتشر فى كل مكان, ومع الأسف يكون من ضحاياها إخوان لا علاقة لهم بالأعمال الإرهابية والتخريبية... هل أدرك الإخوان الذين ربما دون وعى تحركهم مؤامرات خارجية تدفعهم الى الإنتحار؟؟. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق