الأحد، 20 ديسمبر 2015

في ذكرى انطلاقتها...هرطقات القيادة السياسية لحماس
14/12/2015 [ 23:18 ]
الإضافة بتاريخ:
في ذكرى انطلاقتها...هرطقات القيادة السياسية لحماس
  
1

الكرامة برس- كتب// رئيس التحرير::
زاد في اليومين الأخيرين إسهال التصريحات التي لا تحمل لوناً ولا رائحة لقيادات وازنة في حركة حماس بالتزامن مع انطلاقتها، من قمة المكتب السياسي ونزولاً إلى الأعضاء، حيث تعددت تلك التصريحات في تناولها لنضالات حركة حماس التي لا ينكرها أي فلسطيني ولكن ليس على حساب شطب الآخرين.
نبدأ من دعوة الأخ أبو الوليد بدعوته لتشكيل قيادة موحدة للانتفاضة، والتوافق الوطني الفلسطيني بين كل القوى والشخصيات على استراتيجية الانتفاضة وأهدافها في التخلص من الاحتلال والاستيطان وإفشال المخطط الإسرائيلي بتقسيم المسجد الأقصى المبارك، فهي دعوة مباركة وتستحق الاحترام، ولكن السؤال لأبي الوليد مَنْ يُعطل تلك الدعوات، ويضع العراقيل أمامها لتصبح حقيقة سهلة التطبيق؟ فلا معنى لأي استراتيجية لصرخة القدس بتفردكم بأسر غزة وأخذ سكانها كرهينة!!.
ويطل علينا الشيخ أبو خالد الزهار بتصريح تفوح منه رائحة الكراهية بتأكيد عناد حركته على رفض تسليم معبر رفح البري حيث صرَّح بأنه لن يسلم معبر رفح للمهربين واللصوص، وكأن معبر رفح في أوج حالاته الجيدة، ولا يوجد هناك أي رشاوى أو تنسيقات تجاوزت الـ 7000 آلاف دولار للشخص الواحد، وهنا نذكِّر أبي خالد بعمليات تهريب ملايين الدولارات عبر المعبر في ظل وجود اتفاقية المعابر التي تعيبها حماس وقياداتها.
إن تعليق حركة حماس من خلال تصريح عضو مكتبها السياسي ووزير ماليتها الأسبق زياد الظاظا بخصوص التعديل الوزاري الذي أقدم عليه الرئيس أبو مازن، باعتباره خطوة على طريق تدمير المصالحة، وأن حماس ستتعامل مع الوزراء الجدد كمواطنين لا وزراء، يفتح الباب التساؤلات على مصراعيه والمتلخصة في ماذا قدَّمت حركتكم لتنفيذ بنود اتفاق الشاطئ؟ وهل أنكم تعاملتم يوماً مع وزراء حكومة التوافق على أنهم غير مواطنين عاديين، وعلى رأسهم وزير الداخلية ورئيس الوزراء د.رامي الحمد الله؟ وماذا تسمون تعيين المناضل والأسير السابق توفيق أبو نعيم مديراً عاماً للأمن الداخلي بغزة، وكل من صلاح الدين فؤاد شعبان أبو شرخ وزيراً للاتصالات والمواصلات بالإضافة لملف أمني خاص بوزارة الداخلية، وكامل أبو ماضي وزيراً للداخلية، والذي شغل منصب وكيل وزارة الداخلية لحماس لعدة سنوات؟!...طبعاً هذا ليس تعزيزاً للانقلاب، وهو حتماً في خدمة اتفاق المصالحة!! .
هذه عينة من إسهال التصريحات التي أدلى بها قيادات وازنة في حركة حماس بذكرى انطلاقتها الثامنة والعشرون، والتي تلقي من خلالها الكرة في ملعب خصمها السياسي على أساس أنها باقية على الحق والثوابت وأن غيرها مفرِّط في الوطن.
ملاحظة هامة جداً// رد الأخ المناضل أبو حسين "اللواء توفيق الطيراوي" على مغالطات د.أحمد يوسف جاءت لتعلم حماس أن الذاكرة الفلسطينية لا تزال حية، وأن محاولات شطب نضالات الآخرين لا مكان لها من الإعراب في جملة النضال الوطني الفلسطيني..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق